احتضنت مدينة أكادير فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للبيئة الذي يتزامن والخامس من يونيو من كل سنة، والذي اختارت له الأمم المتحدة هذه السنة شعار الانتقال البيئي من استغلال الطبيعة الى علاجها.
هذا وقد تم صبيحة اليوم الاحد تنظيم تظاهرة رمزية من خلال استعمال الدراجات الهوائية تحت شعار” أكادير س باسكليت ” وتهدف هذه التظاهرة التي ينظمها المجلس الجماعي لأكادير بشراكة مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، إلى زرع حس المسؤولية البيئية لدى المواطن وخاصة المصطافين الذين بدأوا في التوافد على شاطئ المدينة.
هذا وقد كانت التظاهرة مناسبة لإعطاء الانطلاقة لموسم الاصطياف بالمدينة، من خلال تنظيم حملة نظافة على رمال الشاطئ، إضافة إلى انطلاق عملية غرس مجموعة من المساحات الخضراء على مستوى كورنيش المدينة.
كما تم إعطاء انطلاق لورشة الرسم الخاصة بالأطفال اختير له موضوع المحافظة على الشاطئ، إضافة إلى تنظيم مجموعة من الورشات التي تتناول الآثار السلبية للنفايات على صحة المصطاف وأخرى حول الإسعافات الأولية الخاصة بالمصطافين.
وشملت الفعاليات معرضا لصور النفايات في قاع المحيط بمشاركة محبي البحر والصيد تحت الماء، فضلا عن معرض لمنتوجات التلاميذ من إعادة تدوير النفايات من تنظيم جمعية علوم الحياة والأرض.